من هو الداعية المصري مبروك عطية الذي أثار الجدل حول صيام العشر من ذي الحجة ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
تعرف على الداعية المصري مبروك عطية الذي أثار الجدل مؤخرا حول صيام العشر من ذي الحجة
نرحب بكافة الزائرين الأعزاء في كل مكان يسر موقع المعرفة القصوى أن يقدم لحضراتكم كافة الأخبار والمعلومات التي تخص المشاهير والمعلومات الثقافة والدينية والألغاز الذكية والألعاب الشيقة ومعاني الأسماء والكلمات وحلول المناهج الدراسية وغيرها. فقط تابعونا على الرابط التالي :
https://www.merfhqswa.com
من هو الداعية المصري مبروك عطية الذي أثار الجدل حول صيام العشر من ذي الحجة ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
الأسم / مبروك عطية، هو داعية مصري، يحمل الجنسية المصرية، أكاديمي مصري، من مواليد المنوفية عام 1958.
التحق مبكرًا بالأزهر، وحصل على الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة عام 1989.
يعمل حاليًا رئيسًا لقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، وكان قبل ذلك دكتور في جامعة الإمام محمد بن سعود - جامعة الملك خالد - في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية.
قدّم عطية برنامجين تلفزيونين، الأول برنامج الموعظة الحسنة على قناة دريم المصرية، والثاني برنامج كلمة السر على قناة إم بي سي مصر. وكلا البرنامجين متخصصان في الفتاوى الدينية.
أثار الداعية المصري مبروك عطية، الجدل الواسع بعد ظهور في فيديو متداول ينفي وجود ما يسمى بـ”صيام العشر الأوائل من ذي الحجة” في الدين الإسلامي، مدعيا أن التصدق بمبلغ 10 جنيهات يعادل صيام 20 عاما.
وقال عطية خلال برنامجه ” الموعظة الحسنة”:”مفيش حاجة اسمها صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، اجتهد في العمل الصالح، والتصدق بـ10 جنيهات أفضل من صيام 20 سنة»، مضيفا أن المطلوب من المسلم هو صيام يوم عرفة إذا كان قادرا على ذلك فقط”.
وحول فضل العشر من ذي الحجة ، أوضحت دار الإفتاء أن أيام العشر من ذي الحجة ولياليها هي أيام شريفة ومفضلة عند الله سبحانه وتعالى، ويضاعف فيها الثواب للمسلم، مؤكدة أنه يستحب في هذه الليالي أن يجتهد المسلم في العبادة، ويفعل الخير بشتى أنواعها، بحسب صحيفة “أخبار اليوم” المصرية.
وأشارت إل أن العمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة هو أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، وفقا لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ” يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟، قَالَ: “وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ”، أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه يٌستحب للمسلم أن يصوم الأيام الثمانية من ذي الحجة لأن الصوم من الأعمال الصالحة والله يحب العمل الصالح ويرفع من شأنه في مثل هذه الأيام، رغم أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا حث على الصيام بها، وإنما هذا من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله وفقا لحديث ابن عباس.
وعن صوم يوم عرفة، أبانت دار الإفتاء أن صيامه سنة فعلية وقولية، حيث فعلها النبي، وحث في كلامه المرفوع، لما روي عن أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ